السلام عليكم شكرا أختي على إثارة الموضوع

واشكر أخي الود أيضا على رده الجميل

وأختي الماضية وسكوت شكرا لكما

الموضوع شائك صراحة، ولكن المقارنة بين دولة وأخرى هي الفيصل، فالكويت أربع مراحل للإبتدائية وما ذكرت الأخت عن الطالب الذي يتحول إلى مرحلة المراهقة يتم تحويله الى مدارس رجالية يظهر ان هناك عيب في النظام فلو كان عدد سكان الدولة كبير ستكون هناك معضلة كبيرة وخلل خارج عن سيطرة الوزارة فهي تستطيع السيطرة على البرامج والمناهج والعملية التعليمية ولكنها تعجز عن قراءة مستقبل المخرجات وحصرها وبالتالي تكون هنا المفارقة.
الدول الأجنبية لديها تأنيث لجميع المراحل وليس الإبتدائية فقط، لكن طبيعة المجتمعات هناك تختلف، والتغير معدوم في الإختلاط خارج المدرسة وداخلها، ورغم نظام الإنظباط والصرامة إلا أننا نقرأ كثيرا عن مشاكل هذا الدمج ليس فقط بين الطلاب والطالبات بل بين المعلمين والمعلمات بطلابهم،،، إذا هناك خلل في الدمج يحكمه الطبيعة الجنسية والنفسية.
أما بالنسبة لقطر فأنا أعرف أن هناك نظاما تبنته الحكومة القطرية بتخصيص عدد كبير من المدارس وتسليمها لشركات تربوية عالمية تكون هي المسئولة عن النظام التعليمي بكامله والتربوي أيضا، ومن بين هذه المؤسسات اسلامية وغير اسلامية وكل من يريد يختار الأصلح لإبنه وابنته ما يشاء، لكني أيضا غير مستبشر بهذه التجربة كثيرا علما ان احد المؤسسات التربوية من المملكة فازت بإدارة بعض المدارس، وسبب عدم تفاؤلي هذا هو الخوف من حدوث فجوة ثقافية علمية تربوية بين شرائح المجتمع القطري الحبيب، طبعا هذا رأيي المتواضع وقد أكون مخطأ وانش الله اكون كذلك لكن المستقبل سيظهر لنا النتائج.
أما مدارس المملكة فنحن نفصل فصلا تاما بين البنين والبنات وقد نجحت تجربتنا ومن يقول غير ذلك نثبت له بما وصل اليه بناتنا علما ونبوغا وما وصل اليه ابناؤنا كذلك، ولعل من اقرب الأخبار ماقرأناه في الصحف عن أول طالبة سعودية شاركت في صناعة صاروخ لناسا وهو برنامج علمي وبالطبع ستكون أول سعودية تعمل هناك، وغير ذلك من الشواهد كثير، ولعل طبيعة وعادات وتقاليد مجتمعنا المحافظة هي التي فرضت هذا النظام التعليمي، أما الإدارات فهي تحت وزارة واحدة هي وزارة التربية والتعليم ومناهج ستكون موحد قريبا باذن الله.

تحياتي للجميع